حقيقة moresat
لكن بعد التفكير ولو لتواني قليلة ، يصبح واضح كوضوح الشمس
منذ وقت طويل ونحن نرى مدى تهافت الناس حول الشفرات والقنوات و...و...
ومنذ وقت طويل ونحن نرى مدى اهتمام الناس بالمورسات ، والكل يعتقد أنه فريق من العباقرة ، والقراصنة ، لهم دراية كبيرة بكل التقنيات الجديدة والهاكر و ... إلخ
الكل يعتقد أن هذا ( الفريق ) ، جاء ليكون بجانب الضعيف والفقير ، وبجانب كل من ليست له قدرة على شراء كارت أصلي لإحدى الباقات ، ويحب التمتع بها وقضاء أوقات ممتعة مع أصدقائه أو باقي أفراد أسرته الصغيرة ....
لكن الحقيقة شيء آخر مخالف تماما
المورسات هي أولا ، شركة وليست فريق ، نعم هي في حقيقة الأمر ، شركة تقوم بالإعلانات لكل الباقات و القنوات التي تريد أن تشهر نفسها ، تحت ستار أنها تقوم بقرصنتها وما إلى ذلك .
فلنفكر ، نعم نفكر ولو لبعض الوقت ؟ ونعطي أمثلة جد بسيطة :
* هل تعتقدون ال شركة أو باقة مثل ال showtime ، وهي التي اشرت حقوق بث الدوري الإنجليزي و باقي المناسبات الرياضية ، بميزانية تقدر ب 96 مليون دولار ، ناهيك عن ميزانية مخصصة للأفلام والمسلسلات ، تقدر ب 200 مليون دولار ، سنويا ....
* هل تعتقدون ال شركة أو باقة مثل ال orbit ، وهي التي تخصص ميزانية للأفلام والمسلسلات كذلك بما يقدر ب 150 مليون دولار سنويا ...
كل هذه أرقام من مصادر موتوقة ن بل من أصحاب الشأن ، المصرح بها ...
هل تعتقدون أن كل هذه الإمكانيات التي تتوفر عليها هذه المنضمات ، ليست ب قادرة على غلق موقع بســـــــــيط جـــــدا ، لفريق يدعى بالمورسات !!!!!!
طبعا لا ... فهي تستطيع ليس فقط غلق موقع ، بل وغلق مستضيف هذا الموقع كذلك ، كل منبع ، يصدر منه ضجيج أو خطر عليها
هل تعتقدون ولو لوهلة ، أن هناك فريق بين قوسين بطبيعة الحال ، ويزعم أنه ضحك على كل هذا ، واستطاع قرصنة هذه الباقات أو هذه الشركات أو هذه المنظمات المنشأة ببلايين الدولارات وليست فقط بملايير ...
فكل شركة في العالم أو منتوج ، يحتاج إلى الإشهار ، إذن ، يجب أن يكون هناك هناك مستشهر لها ، خصوصا والمنافسة تعرف أقصى حدود لها ... لذلك فكر وخططت مجموعة من الشباب وصغار رجال الأعمال ، بأخد المبادرة ، وتولي هدا الأمر ، وأطلقت على نفسها إسم المورسات ، وبدأت الفكرة تتوسع وتنضج ، وتقدمو بطلبات ( على شكل مشروع لجميع مكاتب الباقات والقنوات )
فتمت الموافقة عليه من البعض ، كالإأرت ، والشوتايم ، والأوربت بعد أن رأت أن هناك خطورة في أن تنسى وتنتهي ، بعد هيمنة باقي الباقات على السوق العربية ، تم الكابل كيوسك ، والتي لم يكن أحد يعرفها من قبل ... إلخ
فهل برأيكم ، هذه المسقتبلات الفضائية ، كالستارسات والإيكولنك و... و.... المجهزة خصيصا لتقوم ، كما يضن الجميع بقرصنة هذه الباقات ، تصنع وتنشأ في أماكن سرية لا يعرفها أحد ......
فهل برأيكم ، هذه الكروت الفضائية كالأبركدابرا ، تنشأ في مخابر المقاومة الفلسطينية ، كصواريخ القـــســـــام ؟!!!
طبعا لا لا لا وألف لا ....
كل هذه الأمور تتطلب معدات وإمكانيات وتقنيات هـــائلة ، لتصنع و تصدر إلى باقي الدول والأسواق بصفة عـامة ....
فهذه الباقات هي التي تمول صنع هذه الأجهزة ، تربح من ورائها ملاييييييييين بل وملايـــير الدولارات ... وهي التي تصنع الكروت متل الأبركدابرا وغيرها ، و هي التي تقدم منضوماتها على طابق سـاخن ، وهي من تقرصن نفسها بنفسها ...
والمورسات يلعب فقط دوور الإشهـار ، ويأخد نصيبه كأي مستشهر في العالم ....
إحصائيات :
* الجزيرة سبور
تعاقدت مع المورسات في نهائيات كأس أوروبا 2008 ، وكا نت من أكبر الصفقات الإشهارية في تاريخ الجزيرة ، بعدها مباشرة ، 50% من المشاهدين ، إشتروا بطاقة الجزيرة الأصلية ، لأنهم لم يعد يستطيعو التخلي عنها ..... وحققت أرباح طائلة ، وأخد مكتب المورسات نصيبه من العملية .
*الإأرت
في أواخر سنة 2007 وبداية 2008 ، تم الإعلان عن قرصنة الإأرت ، ولكن فقط على بعض من الأنواع من الريسفرات ، فمولت الإأرت هذه العملية ، وأنتجت هذه الأجهزة هن نفسها ، وقامت ضجة كبيرة الكل بدأ بشرائها ، فحققت أرباح طائلة ....
* الشوتايم
سارت على طريق الإأرت ، وأنتجت بعدها أجهزة السوبر ، بإتفاق مسبق بطبيعة الحال بينهم ... وحققت أرباح خيالية أيضا ....
* أجهزة الكريستور
مباشرة بعد نجاح العمليات السابقة ، قامت بنفس العملية مع بعض الباقات الفرنسية ، وزعمو أنهم هم من قرصنوها ، فقامت شركة جديدة ، تقاسم أرباحها أصحاب فكرة الكريستور وأصحاب الباقات المذكورة ....
* ال tps
كان مشروع توقيع الشركة مع الكنال سات ،ورحيل هذه الباقة منذ حوالي السنتين قبل ذهابها ، لكنها تركت الأمر على شكل مفاجأة وانتصار على القرصنة ، فتركت أو بالأحرى وزعت شفراتها ووصفاتها السحرية ، على المنتديات وال مواقع ، ولمدة 3 أشهر كاملة ، حتى تغرس في المشاهد الثقافة الفرنسية ، وتجعله مدمنا عليها ، وبعد ذلك تدهب إلى غير رجعة ، وتعد أيضا من أهم صفقاتها الإشهارية ، بعد رفضها بطبيعة الحال ، طلب مكتب الإشهار المورسات ...
هناك أمثلة كتيرة جدا لا داعي لدكرها كاملة ، فنحن في سوق ، و السوق في زمن العولمة ، و الكل مباح حتى الضحك والإستهتار بعقولنا ....
ليس فقط في مجال الساتلايت والقنوات بل في جميع المجالات وخصوصا التي لها علاقة بالتقنيات الجديدة الأنترنت .... فحتى شركات الأدوب ( الفوتوشب على سبيل المتال ) ، فهم من يخرجون الكودات والبلوجنات لتكون في متناول الجميع ، وتشترى فقط من الشركات الرسمية ....
لولا هذه السياسات لما عرفهم أحد
الآن مشروع بين مكتب الإشهار المورسات والجزيرة سبور
كارت cart morebox،
يز عم أن المورسات إبتكرها في مختبراته السرية الموجودة
هذه الكارت لها مزايا جديدة وليست كباقي الكروت ، وسيزعمون أن كودات الجزيرة لم يتمكنو من دمجها في الأبركدابرا ، لذلك وجب عليهم ولخدمة المواطن العربي الضعيف ، إنتاجها في بطاقة جديدة
إنها التجارة
اللهم بلغت فكرتي ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لكن بعد التفكير ولو لتواني قليلة ، يصبح واضح كوضوح الشمس
منذ وقت طويل ونحن نرى مدى تهافت الناس حول الشفرات والقنوات و...و...
ومنذ وقت طويل ونحن نرى مدى اهتمام الناس بالمورسات ، والكل يعتقد أنه فريق من العباقرة ، والقراصنة ، لهم دراية كبيرة بكل التقنيات الجديدة والهاكر و ... إلخ
الكل يعتقد أن هذا ( الفريق ) ، جاء ليكون بجانب الضعيف والفقير ، وبجانب كل من ليست له قدرة على شراء كارت أصلي لإحدى الباقات ، ويحب التمتع بها وقضاء أوقات ممتعة مع أصدقائه أو باقي أفراد أسرته الصغيرة ....
لكن الحقيقة شيء آخر مخالف تماما
المورسات هي أولا ، شركة وليست فريق ، نعم هي في حقيقة الأمر ، شركة تقوم بالإعلانات لكل الباقات و القنوات التي تريد أن تشهر نفسها ، تحت ستار أنها تقوم بقرصنتها وما إلى ذلك .
فلنفكر ، نعم نفكر ولو لبعض الوقت ؟ ونعطي أمثلة جد بسيطة :
* هل تعتقدون ال شركة أو باقة مثل ال showtime ، وهي التي اشرت حقوق بث الدوري الإنجليزي و باقي المناسبات الرياضية ، بميزانية تقدر ب 96 مليون دولار ، ناهيك عن ميزانية مخصصة للأفلام والمسلسلات ، تقدر ب 200 مليون دولار ، سنويا ....
* هل تعتقدون ال شركة أو باقة مثل ال orbit ، وهي التي تخصص ميزانية للأفلام والمسلسلات كذلك بما يقدر ب 150 مليون دولار سنويا ...
كل هذه أرقام من مصادر موتوقة ن بل من أصحاب الشأن ، المصرح بها ...
هل تعتقدون أن كل هذه الإمكانيات التي تتوفر عليها هذه المنضمات ، ليست ب قادرة على غلق موقع بســـــــــيط جـــــدا ، لفريق يدعى بالمورسات !!!!!!
طبعا لا ... فهي تستطيع ليس فقط غلق موقع ، بل وغلق مستضيف هذا الموقع كذلك ، كل منبع ، يصدر منه ضجيج أو خطر عليها
هل تعتقدون ولو لوهلة ، أن هناك فريق بين قوسين بطبيعة الحال ، ويزعم أنه ضحك على كل هذا ، واستطاع قرصنة هذه الباقات أو هذه الشركات أو هذه المنظمات المنشأة ببلايين الدولارات وليست فقط بملايير ...
فكل شركة في العالم أو منتوج ، يحتاج إلى الإشهار ، إذن ، يجب أن يكون هناك هناك مستشهر لها ، خصوصا والمنافسة تعرف أقصى حدود لها ... لذلك فكر وخططت مجموعة من الشباب وصغار رجال الأعمال ، بأخد المبادرة ، وتولي هدا الأمر ، وأطلقت على نفسها إسم المورسات ، وبدأت الفكرة تتوسع وتنضج ، وتقدمو بطلبات ( على شكل مشروع لجميع مكاتب الباقات والقنوات )
فتمت الموافقة عليه من البعض ، كالإأرت ، والشوتايم ، والأوربت بعد أن رأت أن هناك خطورة في أن تنسى وتنتهي ، بعد هيمنة باقي الباقات على السوق العربية ، تم الكابل كيوسك ، والتي لم يكن أحد يعرفها من قبل ... إلخ
فهل برأيكم ، هذه المسقتبلات الفضائية ، كالستارسات والإيكولنك و... و.... المجهزة خصيصا لتقوم ، كما يضن الجميع بقرصنة هذه الباقات ، تصنع وتنشأ في أماكن سرية لا يعرفها أحد ......
فهل برأيكم ، هذه الكروت الفضائية كالأبركدابرا ، تنشأ في مخابر المقاومة الفلسطينية ، كصواريخ القـــســـــام ؟!!!
طبعا لا لا لا وألف لا ....
كل هذه الأمور تتطلب معدات وإمكانيات وتقنيات هـــائلة ، لتصنع و تصدر إلى باقي الدول والأسواق بصفة عـامة ....
فهذه الباقات هي التي تمول صنع هذه الأجهزة ، تربح من ورائها ملاييييييييين بل وملايـــير الدولارات ... وهي التي تصنع الكروت متل الأبركدابرا وغيرها ، و هي التي تقدم منضوماتها على طابق سـاخن ، وهي من تقرصن نفسها بنفسها ...
والمورسات يلعب فقط دوور الإشهـار ، ويأخد نصيبه كأي مستشهر في العالم ....
إحصائيات :
* الجزيرة سبور
تعاقدت مع المورسات في نهائيات كأس أوروبا 2008 ، وكا نت من أكبر الصفقات الإشهارية في تاريخ الجزيرة ، بعدها مباشرة ، 50% من المشاهدين ، إشتروا بطاقة الجزيرة الأصلية ، لأنهم لم يعد يستطيعو التخلي عنها ..... وحققت أرباح طائلة ، وأخد مكتب المورسات نصيبه من العملية .
*الإأرت
في أواخر سنة 2007 وبداية 2008 ، تم الإعلان عن قرصنة الإأرت ، ولكن فقط على بعض من الأنواع من الريسفرات ، فمولت الإأرت هذه العملية ، وأنتجت هذه الأجهزة هن نفسها ، وقامت ضجة كبيرة الكل بدأ بشرائها ، فحققت أرباح طائلة ....
* الشوتايم
سارت على طريق الإأرت ، وأنتجت بعدها أجهزة السوبر ، بإتفاق مسبق بطبيعة الحال بينهم ... وحققت أرباح خيالية أيضا ....
* أجهزة الكريستور
مباشرة بعد نجاح العمليات السابقة ، قامت بنفس العملية مع بعض الباقات الفرنسية ، وزعمو أنهم هم من قرصنوها ، فقامت شركة جديدة ، تقاسم أرباحها أصحاب فكرة الكريستور وأصحاب الباقات المذكورة ....
* ال tps
كان مشروع توقيع الشركة مع الكنال سات ،ورحيل هذه الباقة منذ حوالي السنتين قبل ذهابها ، لكنها تركت الأمر على شكل مفاجأة وانتصار على القرصنة ، فتركت أو بالأحرى وزعت شفراتها ووصفاتها السحرية ، على المنتديات وال مواقع ، ولمدة 3 أشهر كاملة ، حتى تغرس في المشاهد الثقافة الفرنسية ، وتجعله مدمنا عليها ، وبعد ذلك تدهب إلى غير رجعة ، وتعد أيضا من أهم صفقاتها الإشهارية ، بعد رفضها بطبيعة الحال ، طلب مكتب الإشهار المورسات ...
هناك أمثلة كتيرة جدا لا داعي لدكرها كاملة ، فنحن في سوق ، و السوق في زمن العولمة ، و الكل مباح حتى الضحك والإستهتار بعقولنا ....
ليس فقط في مجال الساتلايت والقنوات بل في جميع المجالات وخصوصا التي لها علاقة بالتقنيات الجديدة الأنترنت .... فحتى شركات الأدوب ( الفوتوشب على سبيل المتال ) ، فهم من يخرجون الكودات والبلوجنات لتكون في متناول الجميع ، وتشترى فقط من الشركات الرسمية ....
لولا هذه السياسات لما عرفهم أحد
الآن مشروع بين مكتب الإشهار المورسات والجزيرة سبور
كارت cart morebox،
يز عم أن المورسات إبتكرها في مختبراته السرية الموجودة
هذه الكارت لها مزايا جديدة وليست كباقي الكروت ، وسيزعمون أن كودات الجزيرة لم يتمكنو من دمجها في الأبركدابرا ، لذلك وجب عليهم ولخدمة المواطن العربي الضعيف ، إنتاجها في بطاقة جديدة
إنها التجارة
اللهم بلغت فكرتي ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق