google.com, pub-4360618444531241, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قريبًــــا | السّفينة القناة الوثائقيّة الأولى في تونس

القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

قريبًــــا | السّفينة القناة الوثائقيّة الأولى في تونس



قناة السفينة هي أول قناة تونسية مختصة في البرامج الوثائقية تضع في اهتمامها الأول الإنسان وتثقيفه.

فما اختصاصات هذه القناة؟
وماذا ستقدم لمشاهديها؟
وما الجديد الذي ستضيفه للواقع التونسي بالأساس و العرب بطريقة أشمل ؟



أسئلة وغيرها أخرى أجاب عنها المشرف على قناة السفينة وليد دبوني.

كيف نستطيع أن نعرف قناة السفينة ؟

قناة السفينة هي قناة وثائقية بالأساس هي مختصة في عرض البرامج الوثائقية، منهجنا هو أن تنطلق هذه
القناة من واقع الإنسان التونسي العربي نحو العالمية، ويعني هذا بطبيعة الحال الحث على الإيجابية في التصورات
والإيجابية في التفاعل بمفهومه الواسع مع القضايا المختلفة، وألا نكون وجها قاتما للشاشة.. بل بالعكس، نريد أن
نعبر عن قصة الإنسان بصفة عامة وما ينبثق عنها من إيجابيات وتفاعل وهموم.

وسينعكس هذا بالتالي على نوعية البرامج التي ستقدمها القناة، وستكون برامج متنوعة، فنحن لسنا قناة سياسية..
لسنا قناة إخبارية.. لسنا قناة إخبارية اقتصادية، إنما نحن نقدم وجبة إن صح التعبير، أو محتوى تثقيفيا يغذي
المشاهد على جميع المستويات.



ما أسباب إنشاء القناة وثائقية.. لماذا هذه القناة؟

في إطار التوسع الأفقي للإعلام السمعي البصري ، كان لا بد من قناة وثائقية ليكتمل المشهد الاعلامي في تونس
ما بعد الثورة .
وبصفة عامة تتميز وسيلة البرنامج الوثائقي بالبعد العميق، أما الخبر فهو في كثير من الأحيان آني ومستهلك،
فنحن نريد أن نقدم طبخة فيها نوع من التريث ونوع من العمق، وبالتالي قضية القناة الوثائقية أصبحت ضرورة،
لتلبي حاجيات الجمهور، وتقدم مواضيع تساعد في نشر الوعي ونشر الإيجابية.

وكما ذكرت في البداية نريد في قناة السفينة أن ننطلق من الواقع التونسي وواقع شمال افريقيا إلى العالم،
وهذا لا يعني أن نكون في قطيعة عن العالم بل بالعكس.. نريد أن نكون عبارة عن جسر بين العالم و شمال افريقيا ،
فنحن جزء منه.



هل نستطيع القول إن أحد الأسباب هو افتقار المشهد الاعلامي في تونس لقناة وثائقية؟

صحيح، فعلى مستوى البلاد التونسية لا توجد قناة مختصة في الوثائقيات، هذا غير موجود
ما عدى بعض القنوات العربية ، سنكون أول قناة تونسية مختصة في البرامج الوثائقية.



كيف ستكون علاقة القناة مع قنوات التونسية الأخرى؟

يجب ان تكون علاقتنا ضمن علاقة تعاون و تحابب لننهض بتونس ما بعد الثورة برغم من اختلافات السياسية
و ذلك الامر لا يعنينا فنحن نقدم طبق محايد لإمتاع المشاهد و توعيته .
بالنسبة لبرامج القناة الوثائقية.. ما نوع البرامج التي ستبث؟ برامجنا ستكون متنوعة، نريد أن تكون القناة
عبارة عن مرجع لتثقيف المتفرج الناطق باللهجة التونسية العامة و الفصحى اينما كانت ، ما يعني بالضرورة
توفير مادة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفني والتقني والحضاري والتاريخي. إلخ، فهي قناة عامة.
أما في مستوى المحاور فلدينا اختصاصات متعددة نوصلها للجمهور.. ونريد أن نصل لهذا الجمهور عبر
كل المواضيع التي تهم الإنسان ومحيطه والتي نوليها الأولوية.



هل هذه البرامج جاهزة أم من إنتاج القناة؟

فكما يعلم الجميع أن إنتاج البرنامج الوثائقي مكلف جدا،.و اننا سنعمل جهاد من أجل تقديم صورة تليق
بالمواطن التونسي
عن الأفلام المشتراة، ننتقي منها ما يتوافق مع الخط التحريري للقناة ونعرض ما يفيد الجمهور الناطق بالعربية،
هذا من ناحية.
من ناحية أخرى سوف نقوم بإنتاج برامج تعتبر أن الآخرين بطريقة حديثة و خاصة و اننا في عصر الانترنت
لذلك يجب لنا ان نقدم مادة اعلامية جيدة و مشرفة للإعلام في تونس .. وهذا حقنا في الحقيقة كقناة...



مثل....؟

تونس تاريخيا هي منبع الحضارات في شمال افريقيا من حضارة قرطاج و البربر و العجم الى الحضارة
الاسلامية من الدولة الاغلبية الى العباسية الى العثمانية و الى يومنا هذا و من حيث بدأت شرارة الثورة ،
هذا الى جانب موقعها الاستراتيجي و مناخها الطبيعي و هذا ما يجعلنا نقول ان تونس ارث حضاري زاخر
فبالتالي نحن لدينا أولوية في الإنتاج الوثائقي عن بقية القنوات الاجنبية للنقل خبايا شعبنا و دوره في تغيير العالم .



هل توجد مواد وثائقية كافية في تونس ؟

كما حدثتك عن المكانة العالمية لتونس و كيف سنتعامل مع ما يتلاءم مع خطنا التحريري، و في تونس للأسف
ضعيف جدا في مستوى الإنتاج حتى الآن،. فلسنا قناة ليمر فيها أي شيء، لدينا مستويات ومقاييس ومعايير.
لكن نحاول مع قلة ما أنتج تونسيا الإفادة منه في الحد الأقصى، وهناك احتمال معالجة هذا الأمر في المستقبل
بعد أن تنطلق القناة الوثائقية وسيكون خطها التحريري واضحا وعلنيا ويعرفه كل الناس..
وهذا يبشر بأن نكتشف طاقات...
وتوجد طاقات وأسماء كبيرة جدا في تونس وتنطلق من واقعنا أو هي تونسية في الأصل، وهذه الأسماء نتعامل معها..
ونقول للطاقات الجديدة إن عليها السعي للتحسين،.



ما التوجهات التحريرية للقناة ؟

تنطلق القناة من اهتمام أساسي قوامه الإنسان وبيئته المعاشة والتفاعل الحاصل بينهما، وتسعى للريادة في إشاعة
الثقافة التوثيقية في تونس شمالا و جنوبا برا و بحرا ، وإلى رعاية مبدعيها وصانعيها وإلى خلق صناعة وثائقية،
وتسعى لشراكة حقيقية مع الاعلام التونسي .. أملا في تحقيق إعلام وثائقي مختلف يخدم الإنسان وبيئته برؤية
حضارية ذات رسالة، كما تسعى إلى التعريف بالعالم العربي والتنوع الموجود فيه.

وتتميز القناة بالتركيز على قضايا الإنسان التونسي وقضايا البشر والمجتمعات الأقل حظا بالتغطية الإعلامية،
لتكون منبرا لهم ومرآة تعكس بشكل حقيقي وموضوعي قضاياهم، وتسعى القناة في خطها التحريري لإنتاجاتها
البرامجية على إشاعة روح الأمل، وإشاعة ثقافة التواصل بين الشعوب والحضارات.



بكم ساعة سيبدأ بث القناة؟ وما الطموح المستقبلي للبث؟

سنحاول ان تبث قناة السفينة على مدار الساعة من أول يوم من بثها، حتى يتسنى للجمهور في مختلف أوقاتها،
وطبعا يوجد تكرار وإعادة لبعض البرامج، وهذا عادي ومتعارف عليه في القنوات التلفزيونية الخاصة بالأفلام الوثائقية..



ما مشاريعكم المستقبلية والطموح المطروح؟

المشاريع المستقبلية كثيرة وطموح أيضا، وتنطلق من اختيار برامج من منتجين محليين، أو تلفزيونات تتناسق
في توجهها الفكري أو توجهها التحريري مع القناة في الجرأة والإنصاف واحترام الجمهور التونسي.

و طموحنا هذا نعمل عليه الآن وقد لا يتحقق في فترة زمنية قريبة، والهدف منه هو تغيير طريقة التعامل مع
واقع الإنسان ومحيطه في تونس، وإخراجه من واقع أن التعامل مع هذه المناطق الداخلية و أقل حظ في بعض
الأحيان يكون إما بأجندة سياسية معينة أو من باب السياحة عندما تستكشف الحضارات والمعمار وأحيانا الجغرافيا،
إلى واقع إيجابي أكثر حقيقة.

تعاملنا مع تلك المناطق لن يكون بمستوى سياحي، بل نتعامل معهم من باب الإنسان الذي يعيش فيه، فواقعنا العربي
ثري جدا تاريخيا وحضاريا وفكريا وواقعيا، فلا بد أن يقدم بعدسة جديدة، ونطمح في دفع المنتجين المحليين إلى
هذا السياق لتسليط إضاءة عالمية على واقعنا..



هل تتوقعون صعوبات وعقبات خلال إنتاجكم؟

الصعوبات أولا هي جزء من الواقع الإعلامي في الحقيقة، ونتمنى ألا نتعرض لعراقيل، ولكن هذا من السهل الممتنع،
وأقول إننا سنتحدى هذه العراقيل بما نستطيع.. نحن لا نعد بالمستحيل ولن نفرش الأرض بورود في حين هي أشواك،
ونحن لن نأتي لنصادم أي واقع تونسي أو غيره، فقناتنا هي قناة تثقيفية تريد أن تنشر مستوى معينا من المعرفة
-إن صح التعبير- التي تختزل في شكل تلفزيوني اسمه الوثائقي.



فواقعنا التونسي ثري جدا حضاريا حتى قبل الإسلام، فلماذا لا نقدم هذا الواقع؟

ويجب أن يفهم الجميع أن القناة الوثائقية هي قناة تثقيفية تهدف إلى سد ثغرات معرفية، فبالتالي الواقع لا يحرجنا،
من المؤكد تعرضنا للعراقيل، ولكن بطبيعة مهنتنا أنا أقول إن العراقيل دائما موجودة.. فهذا طابع المهنة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التعليقات

recentcomments

أخر المواضيع