اختيارات للأفضل والأسوأ في فوز التوفيز على السيتيزينس بكأس الرابطة...
تمكن فريق إيفرتون من تحقيق فوزٍ صعبٍ
بـ2-1 على حساب ضيفه مانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة
الإنجليزية اليوم الأربعاء على ملعب الجوديسون بارك، ليقترب التوفيز من
الوصول لنهائي المسابقةأحرز هدفي أصحاب الأرض كلاً من المدافع الأرجنتيني راميرو فونيس موري في نهاية الشوط الأول والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو قـ78 بينما أحرز الجناح الإسباني البديل خيسوس نافاس هدف الضيوف الوحيد قـ76 من الشوط الثاني.
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع | روس باركلي - إيفرتون
|
وبخلاف دوره البدني الكبير في مساندة الثلاثي الهجومي لوكاكو، ديلوفيو وكليفرلي، تارةً بتسديداته القوية وأخرى بتمريراته الحريرية الماكرة، فقد قام أيضاً بتشكيل جداراً قوياً في وسط الميدان برفقة الثنائي المتألق جاريث باري ومحمد بيزيتش، منا قضى لحدٍ كبيرٍ على خطورة وسط ميدان السيتيزينس بقيادة يايا توريه، فيرناندينيو، فابيان ديلف ومن أمامهم دافيد سيلفا.
وبخلاف تقدمه وعودته المستمرين طوال زمن اللقاء، ساهم نجم منتخب الأسود الثلاثة البالغ عمره 22 عاماً بقوةٍ في فوز فريقه بعدما سدد كرةً قويةً ارتدت من الحارس كاباييرو لزميله فونيس موري الذي أودعها المرمى من مسافةٍ قريبةٍ في لقطة الهدف الأول الذي ساهم في دخول فريقه بقوةٍ للشوط الثاني، والذي عابت باركلي فيه بعضاً من الأنانية بتفضيله للتسديد في بعض اللقطات بدلاً من التمرير لزميله لوكاكو، إلا أنه استحق في المجمل لقب أفضل لاعبي اللقاء برفقة كلاً من زميليه في خط الوسط، باري وبيزيتش.
رجل مخيب | يايا توريه - مانشستر سيتي
|
وفي الوقت الذي تألق فيه الثلاثي باركلي، باري وبيزيتش، كان ذلك على حساب توريه -32 عاماً- تحديداً، وتجلى الأمر في اللقطة التي عاد بيزيتش فيها لقطع الكرة بزحلقةٍ مميزةٍ من خلف توريه الذي كان متقدماً بها على حدود منطقة جزاء التوفيز، ليستخلص لاعب الوسط البوسني الشاب -23 عاماً- الكرة بكل حيويةٍ تاركاً الفيل الإيفواري مبتسماً بسخريةٍ من قلة حيلته في تلك اللقطة التي حدثت في منتصف الشوط الأول.
وحتى أثناء محاولات فريقه للعودة غي الشوط الثاني، لم يكن لتوريه أي تأثيرٍ على أداء فريقه الهجومي، ولم يشارك بأي حالٍ من الأحوال لا في محاولات فريقه على المرمى ولا في لقطة هدف التعادل الذي أحرزه نافاس بتمريرةٍ من أجويرو، بخلاف بطئه الملحوظ في الارتداد الدفاعي نتيجة عامل السن. فهل بدأ الإعياء ينال من القاطرة الإيفوارية بعد سنواتٍ من التألق في قيادة وسط السيتي للنجاح في مختلف الأصعدة؟ أم تكون مجرد سحابة صيفٍ عابرةٍ ويعود للحظات السحر التي اشتهر بها والتي رأينا إحداها في هدفه بمباراة واتفورد الأخيرة؟ دعونا ننتظر.
تعليقات
إرسال تعليق