أبناء كلوب يحققون فوزاً في الوقت القاتل...
وبهذا الفوز، رفع الليفر رصيده لـ37 نقطةً استعاد بها وصافة جدول الترتيب، بفارق 6 نقاطٍ خلف المتصدر تشيلسي، فيما تجمد رصيد التوفيز عند 23 نقطة ليتراجع للمركز الـ9.
لم يشهد الشوط الأول كثيراً من الفرص، إذ تبادل الفريقان السيطرة على الكرة مع أفضليةٍ طفيفةٍ لأصحاب الأرض، إلا أن الضيوف كانوا وراء أخطر فرص ذلك الشوط قـ37، من هجمةٍ مرتدةٍ سريعةٍ قادها الجناح السنغالي السريع ساديو ماني، انتهت بعرضيةٍ أرضيةٍ من الجهة اليمنى عبر زميله الظهير الأيمن ناثانيال كلاين تجاه المهاجم البلجيكي المتمركز داخل منطقة الجزاء ديفوك أوريجي، إلا أن ضغط المُدافعين على الأخير اضطره للتسديد بجوار المرمى، لينتهي الشوط الأول بتعادلٍ سلبيٍ بين الفريقين.
وكاد النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو أن يتقدم للريدز عقب 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، بيد أن الحارس الهولندي ستيكلنبرج تصدى لتسديدته بالمرصاد، قبل أن يتعرض الأخير لإصابةٍ ويخرج تاركاً مكانه لبديله خويل روبلز قـ64.
وتدخل باركلي بخشونةٍ على ساق قائد الضيوف هندرسون قبل ثلث ساعةٍ على النهاية، بيد أن الحكم كان رؤوفاً بالأول، مكتفياً بالبطاقة الصفراء.
وزج كلوب بمهاجمه الإنجليزي الدولي دانيل ستوريدج مكان أوريجي قـ82 من نهاية اللقاء، ليكافئ الأول مدربه على ثقته، ويستغل احتساب الحكم لـ8 دقائق من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيسدد كرةً قويةً من خارج المنطقة قـ4 من الوقت بدل الضائع، ترتد من القائم الأيسر قبل أن يتابعها ماني داخل الشباك، معلناً فوز الحُمر بالديربي واستعادة المركز الثاني من مانشستر سيتي، ليضرب أبناء كلوب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحد في مباراةٍ دراماتيكيةٍ تليق بحجم ديربي ليفربول.
تعليقات
إرسال تعليق