اعتبر ريال سوسييداد أن عملية بقاء النرويجي مارتين أوديجارد لموسم ثاني أمرا مفروغا منه ولكن ريال مدريد انتهك الاتفاقية لأن المدرب زيدان يريده في الموسم الجديد.
حدث تغيير جذري في خطط نادي ريال مدريد مع وسط ميدانه النرويجي مارتين أوديجارد، فبعدما كان كل شيء جاهزًا لخوضه موسمه الثاني على سبيل الإعارة في ريال سوسيداد، أبلغ النادي الأبيض أنه سيعيده وأنه يكسر الاتفاقية التي توصلوا إليها من أجل اللعب لمدة موسمين على سبيل الإعارة تحت قيادة المدرب إيمانول الجواسل
.
في
الواقع، ريال سوسيداد كان يدرك أنه قريب من الانتهاء من امتلاك أوديجارد
من جديد في الموسم المقبل 2020-2021، وأن الأمر سيتم الأعلان الرسمي عنه
خلال هذا الأسبوع، قبل خوض الفترة التحضيرية قبل الموسم الجديد في زوبييتا،
بل وكان قد تحدث مع اللاعب النرويجي وحدد له يوم 14 أغسطس المقبل للعودة
عندما يتم إغلاق الصفقة.
لكن القضية اتخذت منحى جذريًا في الساعات الأخيرة من قبل ريال مدريد، والسبب في كل ذلك هو أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي يدرك مستوى أوديجارد الهائل، يريده ضمن صفوف فريقه في الموسم الجديد وألا ينتظر لموسم أخر.
وكان
ريال مدريد يعتزم الوفاء بوعده مرة أخرى، وهو السماح لأوديجارد أيضًا
باختيار هذا الصيف ما هو الأفضل لمستقبله، وأبلغ النرويجي بالفعل ريال
مدريد أن نيته كانت إكمال عامه الثاني على سبيل الإعارة في سان سيباستيان
مع ريال سوسيداد.
أقرأ أيضا :
ميسي يودع كاسياس كنت منافسًا شرسًا.. وحارس مرمى مذهلًا
على الرغم من أن اللاعب أراد في البداية السماح له بالاختيار، إلا أنه أوضح أيضًا أنه كان مستعدًا للعب مع ريال مدريد، ثم أخبر المدرب الفرنسي، فلورنتينو بيريز، أنه يريد أن يكون لديه أوديجارد هذا الموسم المقبل، لذا فإن رئيس ريال مدريد سمح لرئيس ريال سوسيداد، جوكين أبيريباي، بمعرفة أنهم يعتزمون استعادة لاعبهم وعدم تركه على سبيل الإعارة للعام الثاني، كما كانت الفكرة قبل أسابيع قليلة، بل وحتى أيام قليلة.
وهو ما تسبب في صدمة لريال سوسيداد الذي كان ينتظر عودة أوديجارد في صفوفه بداية من يوم الجمعة المقبلة 14 أغسطس 2020 لخوض معه الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث كان ريال مدريد نفسه يؤيد هذه الفكرة، ولكن الساعات الأخيرة غيرت كل شيء بعد رغبة زيزو في الحصول على خدمات اللاعب، الذي كان هو الأخر يحبز فكرة البقاء مع ريال سوسيداد.
أقرأ أيضا:تعرف على قدوة ميسي ورونالدو ومبابي وبنزيما ونيمار وهم صغار
الفكرة، على أي حال، هي زيادة عبء العمل بشكل تدريجي، والحذر الشديد جدا في تعافيه، وتوخي الحذر والاهتمام الدائم بمشاعره حتى لا تتعرض مشاركته للخطر خلال الموسم، حيث يكمن الهدف في جميع الأوقات بتجنب الذهاب إلى غرفة العمليات لحل اعتلال الوتر الرضفي الذي يعاني منه، وقد تمت مراقبة العلاج الذي اتبعه في ريال سوسييداد في جميع الأوقات من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد.
تعليقات
إرسال تعليق