علمت موزاييك أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تفاعل مع نداء 'أحمد الخليفي' طفل الـ11 سنة عاشق النادي الإفريقي المصاب بورم خبيث.

واتصل رئيس الدولة اتصل بوالدة أحمد وعبر لها عن تضامنه الكامل واستعداده للمساعدة، ووعدها بتسهيل جميع الإجراءات للسفر إلى فرنسا لإجراء العملية.

ومازال أحمد ينتظر تفاعل التونسيين مع ندائه لمساعدته ماديا حتى يتمكن من مغادرة البلاد وإجراء تدخل جراحي عاجل في فرنسا وتقدر كلفته بحوالي 600 ألف دينار.

وسبق أن تحدثت والدته شهرزاد في أحلى صباح الخميس 10 سبتمبر 2020 عن حالته الصحية، مؤكدة أنه أصيب بورمين منذ 7 أشهر، وهو اليوم بحاجة إلى مغادرة البلاد باتجاه فرنسا في غضون 21 يوما للخضوع إلى عملية جراحية.


وأضافت أن تكاليف العملية الجراحية تتراوح بين 50 و200 ألف أورو، قائلة ' ألتمس التعجيل في منحي تأشيرة مغادرة البلاد لأنه لا مجال لأي تعطيل فالوقت يداهمنا.. وألتمس مساعدتي في هذا الإطار لأن ابني في حاجة ماسة إلى إجراء هذه العملية..'


وأشارت إلى أن الحملة التي أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعلا كبيرا من جمعيته النادي الإفريقي والنجم الساحلي وعديد اللاعبين، داعية في هذا الإطار إلى مساعدة ابنها ماديا حتى يتمكن من الفوز في هذه الحرب.